عقدت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح مؤتمرًا صحفيًا دوريًا في 20 أبريل، حيث قدم وو هاو، مدير إدارة الابتكار وتطوير التكنولوجيا العالية، شرحًا مفصلًا لمفهوم بناء البنية التحتية الجديدة، ردًا على متابعة مختلف فئات المجتمع.
ذكر وو هاو أن البنية التحتية الجديدة تشمل ثلاثة جوانب رئيسية:
أولاً، البنية التحتية للمعلومات، وهي بنية تحتية تم تطويرها بناءً على الجيل الجديد من تكنولوجيا المعلومات. تشمل بشكل محدد البنية التحتية لشبكات الاتصالات التي تمثلها 5G، وإنترنت الأشياء، وإنترنت الصناعات، وإنترنت الأقمار الصناعية؛ والبنية التحتية للتكنولوجيا الجديدة التي تركز على الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، و blockchain؛ بالإضافة إلى البنية التحتية للقوة الحاسوبية التي تمثلها مراكز البيانات ومراكز الحوسبة الذكية.
ثانياً هو دمج البنية التحتية، وهو نوع جديد من البنية التحتية يتشكل من خلال التطبيق العميق لتقنيات مثل الإنترنت والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحديث وتحويل البنية التحتية التقليدية. على سبيل المثال، تشمل البنية التحتية للنقل الذكي والبنية التحتية للطاقة الذكية.
الثالث هو الابتكار في البنية التحتية، ويشير بشكل رئيسي إلى تلك التي تتمتع بخصائص الخدمة العامة، المستخدمة لدعم البحث العلمي، وتطوير التكنولوجيا، وتصنيع المنتجات. وهذا يشمل البنية التحتية الكبيرة للتكنولوجيا، والبنية التحتية للتعليم العلمي، وبنية الابتكار التكنولوجي الصناعي، وغيرها.
من الجدير بالذكر أن الاجتماع المركزي للعمل الاقتصادي الذي عقد في ديسمبر 2018 قدم لأول مرة مفهوم "البنية التحتية الجديدة"، حيث تم إدراج 5G، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الصناعات، وإنترنت الأشياء ضمنها. إن تصريح لجنة التنمية والإصلاح هذه وضح بشكل أكبر الوضع المهم لتقنية البلوك تشين في البنية التحتية الجديدة، حيث تم تصنيفها كعنصر رئيسي من عناصر البنية التحتية الجديدة. تعكس هذه القرار أهمية الدولة للتكنولوجيا المتقدمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تشير إلى الاتجاه الذي يجب أن تسير عليه الصناعات ذات الصلة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
البلوكتشين أصبح جوهر البنية التحتية الجديدة، اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تحدد ثلاثة مجالات رئيسية
عقدت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح مؤتمرًا صحفيًا دوريًا في 20 أبريل، حيث قدم وو هاو، مدير إدارة الابتكار وتطوير التكنولوجيا العالية، شرحًا مفصلًا لمفهوم بناء البنية التحتية الجديدة، ردًا على متابعة مختلف فئات المجتمع.
ذكر وو هاو أن البنية التحتية الجديدة تشمل ثلاثة جوانب رئيسية:
أولاً، البنية التحتية للمعلومات، وهي بنية تحتية تم تطويرها بناءً على الجيل الجديد من تكنولوجيا المعلومات. تشمل بشكل محدد البنية التحتية لشبكات الاتصالات التي تمثلها 5G، وإنترنت الأشياء، وإنترنت الصناعات، وإنترنت الأقمار الصناعية؛ والبنية التحتية للتكنولوجيا الجديدة التي تركز على الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، و blockchain؛ بالإضافة إلى البنية التحتية للقوة الحاسوبية التي تمثلها مراكز البيانات ومراكز الحوسبة الذكية.
ثانياً هو دمج البنية التحتية، وهو نوع جديد من البنية التحتية يتشكل من خلال التطبيق العميق لتقنيات مثل الإنترنت والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحديث وتحويل البنية التحتية التقليدية. على سبيل المثال، تشمل البنية التحتية للنقل الذكي والبنية التحتية للطاقة الذكية.
الثالث هو الابتكار في البنية التحتية، ويشير بشكل رئيسي إلى تلك التي تتمتع بخصائص الخدمة العامة، المستخدمة لدعم البحث العلمي، وتطوير التكنولوجيا، وتصنيع المنتجات. وهذا يشمل البنية التحتية الكبيرة للتكنولوجيا، والبنية التحتية للتعليم العلمي، وبنية الابتكار التكنولوجي الصناعي، وغيرها.
من الجدير بالذكر أن الاجتماع المركزي للعمل الاقتصادي الذي عقد في ديسمبر 2018 قدم لأول مرة مفهوم "البنية التحتية الجديدة"، حيث تم إدراج 5G، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الصناعات، وإنترنت الأشياء ضمنها. إن تصريح لجنة التنمية والإصلاح هذه وضح بشكل أكبر الوضع المهم لتقنية البلوك تشين في البنية التحتية الجديدة، حيث تم تصنيفها كعنصر رئيسي من عناصر البنية التحتية الجديدة. تعكس هذه القرار أهمية الدولة للتكنولوجيا المتقدمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تشير إلى الاتجاه الذي يجب أن تسير عليه الصناعات ذات الصلة.