كشخص يمتلك CFX منذ ثلاث سنوات، لا يسعني إلا أن أطرح تساؤلات حول استراتيجية تطوير فريق المشروع. وجهة نظري ليست مبنية على التقلب في سعر العملة، بل تأتي من القلق بشأن تحديد موقع استراتيجية فريق المشروع.

يبدو أن CFX تفتقر إلى خطة تطوير طويلة الأجل واضحة، وتميل بدلاً من ذلك إلى اتباع الاتجاهات الساخنة في السوق. من الانتقال من الإيثيريوم إلى PoS إلى متابعة آلية PoS، ثم عند ارتفاع شعبية نقود البيتكوين، تعلن أنها شبكة الطبقة الثانية للبيتكوين، إن هذا التحول المتكرر يسبب الارتباك.

ما يثير القلق أكثر هو مسألة عرض الرموز. بعد فترة إلغاء طويلة استمرت ثلاث سنوات، كان من المتوقع أن يصل الحد الأقصى المعروض إلى 5 مليارات عملة. ومع ذلك، يبدو أن هذا الحد الأقصى لم يعد موجودًا، وأصبح العرض الإجمالي غير مؤكد. هذا التغيير لا يبتعد فقط عن المبادئ الأساسية للامركزية والشفافية في blockchain، بل هو أيضًا انتهاك لأبسط روح العقد.

على الرغم من أنه قد يكون هناك ارتفاع في الأسعار على المدى القصير، إلا أن عدم قدرة فريق المشروع على الالتزام بالأهداف الأصلية قد يؤثر على ثقة المستثمرين على المدى الطويل. كداعم مبكر، آمل أن يتمكن فريق المشروع من وضع خطة تطوير واضحة، وأن يحافظ على الشفافية والاتساق في نموذج الاقتصاد الرمزي.

إن نجاح مشاريع البلوكشين لا يعتمد فقط على الابتكار التكنولوجي، بل يتطلب أيضًا بذل الجهود في إدارة المجتمع وبناء الثقة. نأمل أن تستمع CFX إلى أصوات المجتمع بجدية، وتعيد تقييم استراتيجياتها التنموية، لتوفير المزيد من الثقة للمستثمرين على المدى الطويل.