مع انتهاء خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، شهدت الأسواق المالية تغييراً كبيراً في توقعاتها بشأن اتجاه معدلات الفائدة المستقبلية. وفقًا لأداة "مراقبة الاحتياطي الفيدرالي" من بورصة شيكاغو التجارية (CME)، ارتفعت توقعات السوق بشأن خفض سعر الفائدة في سبتمبر بشكل كبير.
على وجه التحديد، ارتفعت احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر إلى 91.1%، بينما كانت احتمالية الحفاظ على معدل الفائدة الحالي ثابتًا 8.9% فقط. تعكس هذه البيانات وجهة نظر المستثمرين حول آفاق الاقتصاد التي بدأت تتغير.
مع اقتراب أكتوبر، أصبحت توقعات السوق أكثر تنوعًا. تظهر البيانات أن احتمال إبقاء الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة دون تغيير في أكتوبر هو 4.3%، بينما احتمال خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هو 48.9%، في حين أن احتمال خفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يصل إلى 46.8%. تشير هذه التوزيعة إلى أن المشاركين في السوق لديهم آراء مختلفة حول اتجاه الاقتصاد في الأشهر المقبلة.
من الجدير بالذكر أنه قبل حديث باول، كانت السوق تتوقع أن تصل احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى 90%. يبدو أن التصريحات الأخيرة لباول قد عززت هذه التوقعات بشكل أكبر.
تظهر هذه البيانات تقييم السوق لحالة الاقتصاد الأمريكي وآفاق التضخم. قد تشير زيادة توقعات خفض معدل الفائدة إلى أن المستثمرين يعتقدون أن الاقتصاد قد يواجه ضغطاً نزولياً معيناً، ويحتاج إلى دعم من خلال السياسة النقدية. ومع ذلك، يجب على الاحتياطي الفيدرالي عند اتخاذ قراراته أن يوازن بين عدة عوامل، بما في ذلك حالة سوق العمل، وبيانات التضخم، والأوضاع الاقتصادية العالمية.
ستكون بيانات الاقتصاد في الأسابيع المقبلة محور اهتمام السوق، حيث من المحتمل أن تؤثر هذه البيانات بشكل أكبر على توقعات السوق بشأن اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي. يجب على المستثمرين متابعة تقرير الوظائف القادم، وبيانات التضخم، وغيرها من المؤشرات الاقتصادية الهامة، من أجل فهم أفضل لاتجاه تغييرات معدل الفائدة في المستقبل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MetaverseLandlord
· منذ 13 س
لقد دقت أجراس السوق الصاعدة!
شاهد النسخة الأصليةرد0
Frontrunner
· منذ 14 س
باو لاوتو هنا يطلق الطائرات الورقية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
Rugman_Walking
· منذ 14 س
خفض الفائدة يعني تجميل النقاط آه، للقمر
شاهد النسخة الأصليةرد0
RektButStillHere
· منذ 14 س
كيف دوبل زى مره تانيه
شاهد النسخة الأصليةرد0
AlwaysAnon
· منذ 14 س
باو زي يلعب بألعاب، يقفز ذهاباً وإياباً بشكل متكرر
شاهد النسخة الأصليةرد0
ChainChef
· منذ 14 س
الأسواق لديها نكهة تتصاعد الآن... باول يعد خفض سعر الفائدة الذي سيكون *بوسة الطباخ*
مع انتهاء خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، شهدت الأسواق المالية تغييراً كبيراً في توقعاتها بشأن اتجاه معدلات الفائدة المستقبلية. وفقًا لأداة "مراقبة الاحتياطي الفيدرالي" من بورصة شيكاغو التجارية (CME)، ارتفعت توقعات السوق بشأن خفض سعر الفائدة في سبتمبر بشكل كبير.
على وجه التحديد، ارتفعت احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر إلى 91.1%، بينما كانت احتمالية الحفاظ على معدل الفائدة الحالي ثابتًا 8.9% فقط. تعكس هذه البيانات وجهة نظر المستثمرين حول آفاق الاقتصاد التي بدأت تتغير.
مع اقتراب أكتوبر، أصبحت توقعات السوق أكثر تنوعًا. تظهر البيانات أن احتمال إبقاء الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة دون تغيير في أكتوبر هو 4.3%، بينما احتمال خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هو 48.9%، في حين أن احتمال خفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يصل إلى 46.8%. تشير هذه التوزيعة إلى أن المشاركين في السوق لديهم آراء مختلفة حول اتجاه الاقتصاد في الأشهر المقبلة.
من الجدير بالذكر أنه قبل حديث باول، كانت السوق تتوقع أن تصل احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى 90%. يبدو أن التصريحات الأخيرة لباول قد عززت هذه التوقعات بشكل أكبر.
تظهر هذه البيانات تقييم السوق لحالة الاقتصاد الأمريكي وآفاق التضخم. قد تشير زيادة توقعات خفض معدل الفائدة إلى أن المستثمرين يعتقدون أن الاقتصاد قد يواجه ضغطاً نزولياً معيناً، ويحتاج إلى دعم من خلال السياسة النقدية. ومع ذلك، يجب على الاحتياطي الفيدرالي عند اتخاذ قراراته أن يوازن بين عدة عوامل، بما في ذلك حالة سوق العمل، وبيانات التضخم، والأوضاع الاقتصادية العالمية.
ستكون بيانات الاقتصاد في الأسابيع المقبلة محور اهتمام السوق، حيث من المحتمل أن تؤثر هذه البيانات بشكل أكبر على توقعات السوق بشأن اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي. يجب على المستثمرين متابعة تقرير الوظائف القادم، وبيانات التضخم، وغيرها من المؤشرات الاقتصادية الهامة، من أجل فهم أفضل لاتجاه تغييرات معدل الفائدة في المستقبل.